إن هذه الجريمة النكراء والمُدانة تؤكد مرة اخرى على طبيعة المعركة المتواصلة منذ اكثر من عقد مع الجماعات الارهابية ومشغليها الاقليميين والدوليين، وعلى خطورة المؤامرة المستمرة ضد سوريا وشعبها الصامد، وتعود مرة أخرى على بحر من الدماء كلما عادت الحياة في سوريا الى طبيعتها
إننا في حزب الوحدة والتنمية الموريتاني إذ ندين بأشد العبارات وأقساها الهجوم الإرهابي الإجرامي الدموي الغادر الذي تعرضت له أكاديمية حمص أثناء تخرج دفعة من الضباط الذين تم إعدادهم للدفاع عن سوريا وعن الأمة.
إذ نؤكد وقوفنا التام والمطلق مع الجمهورية العربية السورية قيادة وجيشا وشعبا مطالبين الشعوب العربية والإسلامية والاحرار في العالم إلى الوقوف صفا واحدا في وجه قوى الشر العالمية.
انواكشوط 06\10\2023
حزب الوحدة والتنمية