لغة الزوايا و تعاملهم مع العامة تجرى فيه و تستخدم أحيانا،أساليب مطاطة موغلة فى التعقيد و صعوبة التأويل.
ف"قريبا" قد تعنى فى لغة الكناية مئات السنين باختصار،دون أن يترتب على ذلك الكذب إطلاقا،تبعا لما عني صاحب التصريح،مهما ادعى من"الظاهرة" و بعد الشرفاء الصعيديين الأقحاح عن منطق المستوطن الجديد،"إيكيدى"،بعد طول رحلة مرهقة من الصعيد المصري.
لكن من الواضح الجلي، أن هذه الرحلة الباطنية المباركة مرهقة "ظاهريا" فعلا،و تلك طبيعة ذلك النمط من الرحلات عبر تاريخ الصلحاء و البدلاء و أهل "الباطنة"،قال موسى لفتاه:" آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا".
فالشيخ يحسب أمر الديون أحيانا خلاف حقيقتها،و أهل الديون "أطم و أشح"،إن جماعة القرءان تلك،القاطنة فى التيسير شمال نواكشوط،حسب رؤياي الرمضانية،و بقيادة الشيخ علي الرضا،لن نجنيي جميعا، على إثرها إلا الخير،بمشيئة الله و حفظه و توفيقه.
و رب الكعبة لن يبقى من هذه الديون و"الكراكر"ظاهريا،إلا الخير و العبر، لكل من "تورط" فيها،و كان الأولى عدم تجربة الغوص فى أعماق "الباطنة"،إلا لماما ،ثلاث مرات فحسب،كما فعل "عبد" من "عبادنا" ،حسب تعبير القرءان،مع موسى كليم الله،عليه السلام!.
ثم جاء "كورونا"و شغل الطرفين، دائنا و مدينا عن بعضيهما،فترة هدوء و تأمل.
فهل يوظفها الجميع، داخليا و خارجيا،لتفويت خروج الأمور، لا قدر الله،عن السيطرة التقليدية،و ليس الحقيقية طبعا؟!.
اللهم سلم سلم،و سدد و قارب،اللهم آمين.