انتقدت "هيومن رايتس ووتش" ما وصفته بـ"تقاعس" السلطات المصرية عن محاسبة أو التحقيق مع أي شخص على مدى عشر سنوات عندما قامت قوات الأمن بفض اعتصام لأنصار الرئيس الراحل محمد مرسي ما أسفر عن مقتل المئات منهم.
ووصفت المنظمة الحقوقية أحداث فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية عام 2013 بـ"أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث".
ووقعت أحداث رابعة بعد إطاحة الجيش بحكم مرسي بعد تظاهرات حاشدة، وهو ما أعقبه تجمع واعتصام لأنصار الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قام الأمن بفضه ما أسفر عن مقتل المئات.
من جهتها تقول السلطات المصرية إن الاعتصام كان غير سلمي، متهمة قادة جماعة الإخوان المسلمين بتعمد التحريض على العنف وتهديد أمن واستقرار الدولة.