أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء حالة الطوارئ في ولاية فيرمونت في شمال شرق الولايات المتحدة، بعد الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات خطيرة اضطرت السكان إلى الفرار بقوارب النجاة.
وإعلان حالة الطوارء يسهل جهود الإغاثة، خاصة بعد ارتفاع منسوب المياه في سد قريب من عاصمة الولاية إلى مستويات خطيرة قد تؤدي إلى فيضانه.
ولم يعرف بعد عدد الضحايا في المدينة البالغ عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة.
ويشهد عدد من الولايات الأمريكية منذ الأحد الماضي فيضانات غزيرة وخطيرة، مثل نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت وبنسلفانيا وماساتشوستس وفيرمونت، تسببت في قطع جسور وطرق. وتم إنقاذ أكثر من 100 شخص كانوا محاصرين في سياراتهم أو منازلهم.
وتستخدم السلطات المروحيات لإجلاء السكان. لكن الوضع بحسب فرق الإنقاذ بالغ الخطورة.
وقال حاكم الولاية إن "ما نشهده من دمار وفيضانات في مختلف أنحاء فيرمونت فادح ومدمر وغير مسبوق". وحذر من مزيد من الفيضانات بسبب تشبّع الأرض بالمياه.
ويقول علماء الأرصاد إن التغيّر المناخي يفاقم مخاطر هطول الأمطار الغزيرة لأن الغلاف الجوي الأكثر دفئا يختزن كميات أكبر من المياه.