حضت منظمة هيومن رايتس ووتش المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم حرب ارتكبت في إقليم دارفور غربي السودان، وبضمنها مقتل العشرات من المدنيين.
وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الجرائم حدثت خلال هجوم حركته دوافع عرقية على إحدى البلدات، حيث نهبت وأحرقت المنازل فيها.
واتهمت المنظمة قوات الدعم السريع السودانية وميليشيات القبائل العربية المتحالفة معها بشن هذا الهجوم في أواخر مايو/أيار، والذي أودى، بحسب مسؤولين هناك، بحياة 97 شخصا.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات أفريقية حذرت من "البعد العرقي" للصراع في إقليم دارفور الغربي في السودان.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "لا يزال يشعر بقلق بالغ من أن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة دفعت السودان إلى شفا حرب أهلية واسعة النطاق، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها".
ومنذ اندلاع القتال، نزح ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، من بينهم ما يقرب من 700 ألف شخص فروا إلى دول الجوار، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.