أكد وزير المياه والصرف الصحي، إسماعيل ولد عبد الفتاح، عزم القطاع حل المشاكل المرتبطة بمياه الأمطار والحيلولة دون تكرار وضعية مشابهة لما حدث خلال موسم الخريف الماضي.
جاء ذلك خلال زيارات ميدانية أداها الوزير، اليوم السبت، لبعض المناطق المتضررة من مياه الأمطار في مدينة انواكشوط وبعض منشآت الصرف الصحي.
وأوضح الوزير أن القطاع سيعمل على حل المشاكل المرتبطة بمياه الأمطار والحفاظ على صحة المواطنين من خلال القضاء على المستنقعات بشكل كامل ومحاربة البعوض حفاظا على صحة المواطنين، لافتا إلى أنه سيعمل كذلك على تنظيف المجاري وزيادة مستوى التدخلات حتى يتجاوز موسم الأمطار بأقل الخسائر الممكنة.
وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية أعطى التعليمات بتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار والحيلولة دون تكرار ما حدث خلال موسم الخريف الماضي، مشيرا إلى أنه يولي عناية خاصة للصرف الصحي.
وبيّن الوزير أن التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة فجر اليوم مكنت من تحديد النواقص والمشاكل المطروحة من أجل التغلب عليها في المستقبل القريب.
وقال المواطنين في أحياء البصرة والدار البيضاء عبروا عن ارتياحهم لإنجاز حواجز للمياه عن المنازل التي توجد في منخفضات أرضية، مؤكدا أن المناطق المعرضة للفيضانات سينفذ فيها المزيد من الحواجز حتى لا تتكرر الوضعية التي عشنا خلال موسم الخريف الماضي.
وأشار الوزير إلى أن بعض مدن الداخل تواجه مشاكل سيتم العمل على حلها مستقبلا خاصة في الشمال، مؤكدا أنه تم إنجاز بعض الأشغال في روصو وكيهيدي، وهو ما سيلاحظ المواطنون في هذه المدن نتائجه خلال موسم الأمطار الحالي.