أصبحت جزيرة سميث آيلند، في ولاية ماريلاند الأميركية، المتاخمة للعاصمة واشنطن دي سي، صورة واضحة عن الآثار المدمرة للتغير المناخي الذي يهدد العالم، حيث باتت معرضة للاندثار بعد أكثر من 400 عام من الوجود.
وقبل سنوات، ألحق إعصار ساندي أضرارا بليغة بمنازل الجزيرة، وكان مظهر المياه وهي ترتفع فوقها شبيها بما تصوره أفلام الرعب إذ "كاد أن يمحوها عن الخريطة"، وفق تعبير صحيفة واشنطن بوست.
هذه الكارثة، جعلت من سكان ما تصفه واشنطن بوست بـ"الأرخبيل" أول المرشحين ليصبحوا لاجئين من جراء التغير المناخي وليس الحروب، على حد وصف تقرير لموقع محلي.
رغم ما حدث، رفض سكان سميث آيلند المغادرة، وفضلوا بدلا من ذلك حشد جهودهم للحصول على عشرات الملايين من التمويل الحكومي لترقية البنية التحتية والتحصينات ضد الأمواج.