اعتذر الملك الهولندي ويليم ألكسندر عن دور بلاده في العبودية وطلب الصفح في خطاب تاريخي قوبل بهتافات وصيحات في احتفال لإحياء ذكرى إلغاء العبودية.
جاء خطاب ملك هولندا بعد اعتذار رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أواخر العام الماضي، عن دور البلاد في تجارة الرقيق.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الحديث يدور عن "جزء من حساب أوسع للتاريخ الاستعماري في الغرب الذي حفزته في السنوات الأخيرة حركة حياة السود مهمة".
قال الملك أمام حشد من المدعوين والمتفرجين: "اليوم أقف أمامكم. اليوم، بصفتي ملككم وعضواً في الحكومة، أقدم هذا الاعتذار بنفسي. وأشعر بثقل الكلمات في قلبي وروحي".
وأصبحت هولندا قوة استعمارية كبرى بعد القرن السابع عشر، حيث استولت على أراضى في جميع أنحاء العالم، وقام تجار الرقيق الهولنديين بتهريب أكثر من 600 ألف شخص.
ووصف الملك ويليم ألكسندر هذه الممارسة بأنها "مرعبة". وقال إن العائلة المالكة لم تفعل شيئًا لوقفه.
جاء ذلك بمناسبة مرور 160 عام على إلغاء العبودية في البلاد.
وفي يونيو/ تموز، كشفت دراسة جديدة أن الحكام الهولنديين تلقوا ما يعادل 595 مليون دولار بين عامي 1675 و 1770 من المستعمرات التي تم فيها فرض العبودية.