اتهمت محكمة ماليزية أربعة تايلانديين بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر.
وكانت التحقيقات قد بدأت عقب اكتشاف مقبرة جماعية في عام 2015 في الأدغال القريبة من حدود ماليزيا مع تايلند، وعثر فيها على أكثر من 100جثة.
ويعتقد أن معظم الضحايا من الروهينجا من ميانمار، وسلكوا الطرق التي افتتحها المهربون بهدف إدخال اللاجئين إلى ماليزيا بطرق ملتوية.
وأدى اكتشاف المقبرة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة، مما جعل تجار البشر يتركون الآلاف من ضحايا اللجوء غير القانوني وسط البحار على قوارب لا تقل خطورة عن الأدغال.