أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوجود محادثات تتعلقُ بتحسين العلاقات مع مصر.
وأشارت إلى أن المحادثات ستعقد بين طهران والقاهرة بهدف استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وحدوث انفراجة بها بعد أكثر من أربعين عاما من الخلافات.
وقالت نقلا عن النائب الإيراني وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، فدا حسين مالكي، إن استئناف الصلات وإعادة جسر العلاقة مرتقب حدوثه في المستقبل المنظور.
ولفت البرلماني الإيراني أيضا خلال تصريحات صحفية إلى أنه سيتم إعادة فتح سفارتي إيران ومصر قريباً وعقب ذلك سيتم ترتيب عقد لقاء بين الرئيسين الإيراني والمصري، إبراهيم رئيسي، وعبدالفتاح السيسي.
ولم تشهد العلاقة الثنائية استقرارا أو تطورا ملحوظا منذ وقوع قطيعة دبلوماسية فى ثمانينيات القرن الماضي عقب اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران وفتح مصر أبوابها للشاه محمد رضا بهلوي الذي تمت الإطاحة به، وكذلك على خلفية اتجاه القاهرة في الوقت نفسه لخيار السلام مع إسرائيل وتوقيعها اتفاقية كامب ديفيد وهو ما احتجت طهران عليه آنذاك.
وتأتي أنباء المحادثات المزمعة في أعقاب تحقيق اختراق ديبلوماسي في العلاقات بين السعودية وإيران وإبرام اتّفاق للمصالحة الثنائيّة بينهما.
يذكر أنه ليس هنالك، لحدود الساعة، أي تأكيد رسمي من كلا الجانبين حول صحة هذه التقارير.