بعد فوزه بكأس العالم لكرة القدم مع منتخب الأرجنتين، كان الأسطورة ليونيل ميسي، هو المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن موسم 22-2023، وليضيف بذلك كرة ثامنة إلى سجله المذهل والإعجازي.
غير أن تألق النجم النرويجي الشاب، إيرلينغ هالاند، في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا بات يهدد بشكل جدي حصول "الساحر الأرجنتيني" على جائزة "البالون دور" التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب خلال موسم كروي واحد.
وبحسب موقع "غول" الرياضي، فإن أداء ميسي تراجع بعد انتهاء مونديال قطر، وتزامن ذلك مع خروج فريقه الحالي، باريس سان جيرمان، من دوري أبطال أوروبا عقب خسارته في دور الثمن نهائي على يد بايرن ميونخ.
كما تعرض ميسي للإيقاف من ناديه بعد زياته إلى السعودية رغما عن مديره الفني.
كما خرج العملاق الباريسي خالي الوفاض من مسابقة كأس فرنسا على يد غريمه اللدود، مرسيليا، وبالتالي لم يبق له سوى المنافسة على لقب الدوري المحلي، والفوز به ليس كافيا لضمان الحصول على الكرة الذهبية.
وفي المقابل، فإن هالاند استطاع أن يفرض نفسه في أول موسم له في "البريميرليغ" الذي يعتبر أصعب دوري في العالم من حيث المنافسة، فهو ساهم في تصدر فريقه الحالي، مانشستر سيتي، وبالتالي بات الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز قاب قوسين أو أدنى.