أعلنت السلطات المحلية في ولاية غرب دارفور السودانية حالة الطوارئ لمدة شهر بعد أحداث عنف شهدتها عدة مناطق في الولاية.
وطبقا لبيان صادر عن والي الولاية فإنه يحظر على المواطنين التحرك في كل أرجاء الولاية من السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا لمدة أسبوعين.
ويأتي القرار بعد أن شهدت عدة مناطق في غرب دارفور أحداث عنف ذات طابع قبلي، أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص وتشريد المئات من مناطقهم.
وآخر تلك الأحداث وقعت في منطقة فور برنقا، حيث أدى نزاع قبلي بعد مشاجرة إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وحرق منازل ونهب ممتلكات.
وتعتبر ولاية غرب دارفور من أكثر المناطق في دارفور تأثرا بالنزاعات الدموية ذات الطابع القبلي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مائة ألف شخص فروا من مناطقهم بسبب تلك الأحداث ونزحوا في مدينة الجنينه عاصمة الإقليم ، وسط ظروف بالغة الصعوبة.