أرسلت مصر التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني للمشاركة في معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس بداية من 6 إبريل/ نيسان الجاري، وحتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، صادر مساء أمس الاثنين، سيعرض 180 قطعة أثرية مصرية من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني.
وقال السفير المصري في فرنسا علاء يوسف في تصريحات إن عرض هذا التابوت يمثل أمراً استثنائياً ويأتي تقديراً للعلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1967، وتتويجاً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير المصري أن المعرض أيضا سيسمح لعشاق الحضارة الفرعونية باكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
وهذه الزيارة الثانية لتابوت الملك رمسيس الثاني إلى باريس، حيث أرسلتها مصر للعرض في فرنسا في عام 1979، كما أرسلت مومياء الملك لعلاجها بعد إصابتها بنوع من الفطريات يحتاج إلى معالجة دقيقة.
واكتشف التابوت الملكي في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر جنوبي مصر عام 1881.