
قال الدكتور احمدو ولد بلال، الطبيب الرئيسي بمستشفى حمد، ان الإجراءات التى تقوم بها وزارة الصحة للحيلولة دون دخول فيروس كورونا المستجد الى موريتانيا تعتبر "خطوات متأخرة بأسابيع عن الحالة الصحية العالمية والاجراءات الروتينية الضرورية في مثل هذه الظروف" متمنيا على السلطات " تدارك الموقف قبل فوات الأوان".
واضاف الدكتور، فى تدوينة، انه فى الوقت الذي أصبحت الدول الأوروبية بؤرة انتشار فيروس كورونا تصدر وزارة الصحة الموريتانية بيانا لا يتحدث عن وضعية الفيروس فى أوروبا بينما يقتصر على الصين وكوريا اللتين بدا الفيروس فيهما بالانحسار. فالحجر الان يجب أن يخضع له القادمون من الدول الأوربية أولا كفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإيران لأنهم بؤرة الانتشار حاليا وطبعا الصين وكوريا لكن بدرجة أقل جدا وثانيا العراق والبحرين والكويت ولبنان وفي المرتبة الثالثة دول المغرب العربي والجارة السينغال
فقد قالت المستشارة الالمانية السيدة ميركل أن 70% منهم سيصابون بفيروس كورنا وهذا متوقع لأن غالبيتهم من كبار السن لكنه يعطي أيضا فكرة عن سرعة إنتشار الفيروس
من جهة أخري مواطنة من إيطاليا تقول: "لقد ارتكبنا خطأ كبير، كنا نقول انها مجرد إنفلونزا عادية،والآن وحدة العناية المركز ة تنهار، كنا نعيش وكأن شيئا لم يحدث، والآن أجدادنا وآباءنا يموتون"