توحيد أسعار الأدوية أدى الى زيادة التسعرة

عند مراحعة المجلدين الذين وزعتهما وزارة الصحة على مستودعات التموين والصيدليات والمتعلقين بتوحيداسعار الأدوية
يظهر الملاحظات التالية: 

* توحيد الاسعار كان ضره على المواطن أكبر من نفعه
* ظهر وكان الوزارة تسترضى ملاك الصيدليات وتحلب من جيب المواطن المسكين لصالحهم وكانها تريد للمواطن تعويضهم عن خسائر قانون ( المسافة) فهم الرابحون من التسعرة الجديدة على حساب المواطن 
* اللائحة مرتبكة مضطربة غابت عنها حوالى 100 نوع من الأدوية المتداولة محليا
* اخفض هامش ربح فى أدوية اللائحة هو 30% من من السعر الأصلي لكل دواء على حدة
* طريقة نشر اللائحة بدائية والبحث عن اسم دواء وسعره عليها يتطلب ربع ساعة على الأقل وكان يمكن للوزارة إرسال اللائحة مطبوعة حاسوبيا للصيدليات فعلى الجهاز البحث بسيط وسريع وعملي
* تسعرة سيئة مجحفة قاتلة فالدواء الذى كان سعره مثلا 1500رفعته الوزارة الى 3500 فاغتالت الفقراء لتوفر هامش ربح غيرمسبوق للمستوردين والموزعين والصيادلة هامش ربح لم يحصلوا عليه حتى فى ذروة الفوضى والمضاربات
* مع الأسف اختلفت الوزارة وخصومها على كل شيئ واتفقوا عبر هذه التسعرة القبيحة على خنق عامة الناس من فقراء البلاد
* اذا كان الإصلاح وتطبيق القانون يعنى هذه التسعرة القاتلة فالفوضى أحب إلينا
كان باعة الدواء يذبحوننا باسم الفوضى واليوم علقتنا الوزارة فى مسمار المشنقة لتساعدهم فى سلخنا.

من صفحة  حبيب الله ولد أحمد

ثلاثاء, 10/03/2020 - 23:26