إذا كان الدكتور أحمد عكاشة قد خلص في دراسة قام بها على الشعب المصري إلى "... أن الملايين من المصريين مصاب مصابون بالاكتئاب وإن احدا من كل أربعة لديه مرض نفسي"، فلا شك أن ثلاثة من الموريستانيين إصابتهم مؤكدة بالاكتآب وأن الرابع مضطرب إلى حافة الاهنيار. إنها الحقيقة المقلقة التي نادى بها كثيرون أكثر َمن مرة وطالبوا بالاهتمام بالاَمر على غرار عديد دول العالم التي نجحت في نهاية المطاف إلى تصحيح حالات شعوبها النفسية التي مرت بها كما فعلت اليابان وألمانيا بعيد نهاية الحرب العالمية الثانية، وكذلك دول أخرى بعد نهاية الحروب الأهلية والكوارث المدمرة التي حلت بها.
ومن المؤشرات والعلامات البارزة لحالة الاضطراب لدى ساكنة المنكب المنكوب:
-الصوت المرتفع عند المخاطبة
-التعصب على المسلكيات المتجاوزة،
-التأفف على العمل،
-الثوب الكثير القطع وعدم مواكبة نظافته،
-الكسل المكتسب،
-سرعة الغضب،
-الشحار،
-التسول بكل أشكاله،
-النفاق والنميمة،
-الاعتقاد بمعرفة كل شيء َمع العلم بجهله،
-والافراط فى الشعر التكسبي، - والوقيعة بين الناس،
-وصناتة الشائعات ونشرها؛
علاَمات كلها منتشرة في معظم البيوت وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وفي جميع الإدارات والأسواق، بلا خجل ولا استنكار في تعارض غير َمستنكر بل َومقبول مع ادعائية بالتدين لا يزكيها الانحراف الشديد عن تعاليمه القيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر انواع الأمراض النفسية والعصبية انتشارا في المنكب المنكوب هي:
-اضطراب القلق العام
-اضطراب الرهاب الاجتماعي
-اضطراب الوسواس القهري
-اضطراب ما بعد الصدمة
-الفصام