دعا النشطاء في السودان المطالبين بخروج المؤسسة العسكرية من المجال السياسي وتسليم السلطة للمدنيين إلى خروج مزيد من المظاهرات اليوم الثلاثاء.
وأعلنت ما يسمى بـ"مقاومة الخرطوم" التظاهر اليوم الثلاثاء، وحددت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم القصر الجمهوري وجهة للتظاهر في موكب يحيي الذكرى الثالثة لإحالة أحد أبرز ضباط الجيش، الذين انضموا إلى المعتصمين في محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، إلى التقاعد.
وأكدت تنسيقيات المقاومة في الخرطوم مواصلة التغيير واستمرار المظاهرات السلمية. ومنذ انقلاب تشرين الأول/ أكتوبر 2021 الذي قام به قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بات السودان يعيش على وقع تلك الاحتجاجات بشكل شبه أسبوعي.
وبحسب تقارير طبية قتل 114 متظاهرا نتيجة التعامل الأمني مع الاحتجاجات في السودان.
ورغم قبول الجيش التوقيع على الاتفاق الإطاري بمشاركة جبهات من المعارضة المدنية في ديسمبر/ كانون الأول بهدف وضع حد للخلافات السياسية وإنقاذ البلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية إلا أن الاحتجاجات تواصلت في البلاد.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم، محمد دقلو، الشهير بحميدتي قد وصف في وقت سابق من هذا الأسبوع الانقلاب في السودان بأنه كان خطأ، كما أقر سابقا بـ فشل الحكم العسكري في السودان. وهذا قد يكون مناورة سياسية من حميدتي أو يعكس انقساما بين قادة الانقلاب
.jpeg)
.jpeg)