يا للمصيبة!.. جاء ليداوي عينه ففقأها

يا للمصيبة!

جاء ليداوي عينه ففقأها.
هذه النصرانية لا شك أنها وإن لم تلزمها ملتها بحفظ قول نبينا صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: "...أمَّا بَعْدُ، فإنِّي أسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنكُم علَى العَمَلِ ممَّا ولَّانِي اللَّهُ، فَيَأْتي فيَقولُ: هذا مَالُكُمْ وهذا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، أفلا جَلَسَ في بَيْتِ أبِيهِ وأُمِّهِ حتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ..." (الحديث), إلا أن تصديها للمحاماة في بلاد مرجع قوانينها الإسلام يفرض عليها أن تلم بمدلول هذا الأصل العظيم...
وإلا فلها في القوانين الأمريكية والأوروبية قياس جلي, حيث تلزم الرؤساء ومن في حكمهم بتسليم الهدايا والعطايا الشخصية, التي يمنحونها أثناء توليهم السلطة, إلى مصالح الممتلكات العمومية في دولهم.
وهي بهذا الكشف الأساسي الذي يجيب بصراحة على السؤال الذي طالما أحجم الرئيس السابق  
عن جوابه (من أين لك هذا؟), تجرمه بإثبات جزء أساسي من التهم التي يحاكم عليها الآن!

ولا أعتقد إلا أنها أفشت سرا استراتيجيا لموكلها, وإن كان معروفا أو مظنونا على نطاق واسع, يدينه هو; بل ويدين أيضا "الحاكم العربي" الذي أهدى إليه...!!

 

م محفوظ أحمد

خميس, 16/02/2023 - 00:50