إخفاقات في التعامل مع الكارثة تعرض مصير إردوغان السياسي للخطر

وضع الزلزال الأعنف على الإطلاق الذي يضرب تركيا منذ عام 1939 علامات استفهام عدة بشأن وجود احتمالات لتفادي تلك المأساة الهائلة وتساؤلات عما إذا كان في يدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ما يفعله لإنقاذ المزيد من الأرواح.

ومع اقتراب الانتخابات، وضعت تلك الكارثة مستقبل إردوغان السياسي على المحك بعد 20 عاما في السلطة وسط ذهاب دعواته للوحدة الوطنية أدراج الرياح. 

واعترف الرئيس التركي بأوجه القصور التي شابت استجابة الدولة لأزمة الزلزال المدمر، لكنه تحدث، أثناء زيارته لأحد المواقع المنكوبة، عن أن الأمر يتعلق بالقضاء والقدر قائلا: "هذه الأشياء دائما ما تحدث، إنها جزء من مسار القدر".

وتقع تركيا على خطين صدعيين، وتطبق البلاد معايير بناء مضادة للزلازل منذ 80 سنة. لكن الزلزال المزدوج الذي ضربها الاثنين الماضي كان الأعنف الذي تشهده البلاد منذ عام 1939، إذ بلغت قوة الزلزال الأول 7.8 درجة على مقياس ريختر في حين جاء الثاني - الذي بلغت قوته 7.5 درجة - على بعد عشرات الأميال من الأول.

 

سبت, 11/02/2023 - 13:57