نجح العلماء الذين حذروا من "كارثة بيئية محتملة" من عمليات استخراج الغاز قبالة الساحل الموريتاني فى إقناع شركة النفط البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم بمراجعة تقييم تأثير المشروع على الثروة السمكية والبيئة البحرية فى موريتانيا.
وقد حصلت BP بالفعل على إذن من حكومتي السنغال وموريتانيا لبناء البنية التحتية للغاز البحري لمشروع تورتو أحميم الكبير (GTA) ، لكن العلماء حذروا من أن النشاط سيخترق أكبر حاجز مرجاني للمياه الباردة في العالم.
بعد أربع سنوات من تقديم التماس لشركة بريتيش بتروليوم في 2018 لتعديل المشروع ، تمكنت المجموعة المكونة من 10 علماء أحياء بحرية أخيرًا من إلزام الشركة بمراجعة دراستها لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي (ESIA).
قالت ساندرا كلوف ، عالمة الأحياء البحرية الاسبانية والمتحدثة باسم المجموعة ، لصحيفة مونغاباي: "لقد كانت معركة طويلة جدًا ومرهقة ، لكنني سعيدة لأننا أقنعنا شركة بريتيش بتروليوم بإعادة التقييم". وقد عملت كلوف في المنطقة منذ ما يقرب من 20 عامًا ، وفي عام 2009 نشرت تقريرًا عن تأثير الاستخراج الغازي على البيولوجيا البحرية في موريتانيا.
وفقًا لشركة BP ، فإن مشروع الغز تورتي احميم ليس سوى مقطعا واحدا من مساحة تبلغ حوالي 13500 كيلومتر مربع من الأراضي التي تملكها شركة BP في موريتانيا والسنغال. ومن المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى 2.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًا على مدار العشرين عامًا القادمة. وهذا هو الجزء الأول فقط من مشروع ثلاثي المراحل.
.jpeg)
.jpeg)