انطلقت أمس، بشكل رسمي، في العاصمة نواكشوط، عملية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، بإشراف رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل.
وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم، في تصريح له، أن هذا الإحصاء يمتاز عن ما سبقه، بكونه شاملا وليس تكميليا؛ حيث يعتمد على تسجيل جميع المواطنين ممن يبلغون سن الثامنة عشرة فما فوق، مع إعادة تسجيل الجميع من جديد بمن فيهم المسجلون على اللوائح الانتخابية.
وأضاف أن هذا الإحصاء يمتاز كذلك باستحداث خاصية التسجيل عن بعد، والتي تتيح لأي مواطن التسجيل انطلاقا من أقرب مركز له مع تحديد واختيار مكان ومكتب التصويت الذي يرغب بالتسجيل فيه والتصويت من خلاله في أي ولاية أو مقاطعة.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية تظهر توقعات بزيادة اللائحة الانتخابية بنحو 900 ألف صوت، مع الأخذ في الاعتبار للعدد الرسمي للإحصاء الانتخابي السابق والبالغ مليونا و500 ألف صوت.
