
قالت شركة "BP" إن منصة تخزين وإنتاج الغاز بدأت رحلتها من الصين باتجاه منطقة حقل السلحفاة آحميم الكبير في السواحل الموريتانية.
وأوضحت الشركة أن المنصة مزودة بثمان وحدات لمعالجة الغاز الطبيعي بإزالة الزيوت والشوائب، وستعمل على معالجة حوالي 500 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
تتضمن خطة عمل المشروع مراحل عدّة، وتهتم المرحلة الأولى بالانتهاء من حفر آبار بحرية بالمياه العميقة لإنتاج الغاز والسوائل، ثم نقله إلى منصة الإنتاج والتفريغ والتخزين العائمة بمنطقة الجرف القارّي.
ويُضَخ الغاز المُنتج من المشروع المشترك بين موريتانيا والسنغال إلى وحدة إسالة عائمة تابعة لشركة غولار المتخصصة في بنية الغاز المسال التحتية البحرية، بطاقة تبلغ 2.5 مليون طن سنويًا في المرحلة الأولى، تمهيدًا للتصدير فيما بعد.
أمّا السوائل، فتُفَرَّغ على ناقلات تعمل خزّانات للنقل المكوكي بين منطقة الإنتاج ووحدة التخزين العائمة.
وتتوقع الشركة أن يصل إنتاج المشروع إلى 10 ملايين طن سنويًا، عقب الانتهاء من مرحلته الثانية.
وكانت التوقعات تُشير لتسليم أول إنتاج من المشروع خلال العام الجاري، إلّا أن عراقيل وتحديات -منها عوائق مالية- أرجأت التسليم إلى عام 2023.