فضيحة جهة نواكشوط

يبدو ان جهة نواكشوط خضعت للضغط أخيرا.
لكنها مازالت تكابر.
لقد كتبت الجهة على صفحتها نصا جديدا هو اقرب للبيان غير الصريح حالة الارتباك التي اصابتها. بعد ان تبين انها كانت وراء فكرة المعرض المنظم في ساحة الشعب. وان وزارة الثقافة لا علاقة لها بالموضوع.
بدون شك تسبب الموضوع في فضيحة ثقافية عبر استخدام أسماء القبائل في التعريف الشخصي للأعلام. واقصاء عدة جهات موريتانية.
لقد احرج الموضوع قطاع الثقافة بالكامل. وعبر عن مستوى كبير من الارتجالية واحرج حتى جهة نواكشوط نفسها.
مفاد الرد ان هنالك المزيد من الاسماء التي سيتم الاحتفاء بها (لاحقا) وهو مبرر ضعيف وغريب. في إجابة مقتضبة بخصوص اقصاء علماء وجهات موريتانية وهو اعتراف واضح بأن الانتقائية حصلت.
لكن الجهة ابتلعت لسانها في موضوع استخدام اسماء القبائل. ولم تعلق بكلمة على الموضوع. لتترك باب التحليل قائما. وذلك في غير مصلحتها على كل حال.
فاتورة المعرض المنظم وسط نواكشوط ستكون ثقيلة على الجهة التي يبدو انها تنظم الأحداث الثقافية بطريقتها الخاصة التي تحتاج الكثير من النقاش الذي حان وقته.
قد يطيح الموضع برؤوس مهمة. ويجب ان يفتح باب الشفافية في المشاريع الثقافية.

أربعاء, 11/01/2023 - 16:39