أظهرت دراسة صادرة عن بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الإفريقي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية أن موريتانيا والمغرب لديهم إمكانية تصدير نحو 12.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا إلى أوروبا في أفق عام 2035.
وقال وزير الطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح إن: " أفريقيا تمتلك أفضل طاقة شمسية في العالم، ويُمكن أن يؤدي تحويل الطاقة الشمسية إلى هيدروجين أخضر إلى تعزيز أمن الطاقة، وخفض الانبعاثات والتلوث، وإزالة الكربون من الصناعة والنقل".
وأضاف: "يعمل بنك الاستثمار الأوروبي مع شركاء في جميع أنحاء أفريقيا وحول العالم، لتسخير إمكانات الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة على نطاق واسع"، بحسب ما نقله الموقع الرسمي لبنك الاستثمار الأوروبي.
من جانبه، قال نائب رئيس بنك الاستثمار الدولي أمبرواز فيول: "تمتلك أفريقيا أفضل طاقة متجددة في العالم، ويُمكن أن تؤدي زيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى تحويل الوصول إلى الكهرباء والمياه النظيفة منخفضة التكلفة".
كما شدد على أن إطلاق إمكانات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا سيتطلب تعاونًا وثيقًا بين الشركاء في القطاعيْن العام والخاص والماليين.
وأشار المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، الدكتور أجاي ماثور، إلى أن "تكنولوجيا الطاقة الشمسية وفّرت لنا أرخص أنواع الكهرباء. سيتكلف أقل من 2 يورو لكل كيلوغرام في العديد من الدول الأفريقية بحلول عام 2030، وهو أقل بكثير من الافتراض الحالي البالغ 5 يوروهات، ويتناقض بصورة صارخة مع 60-70 دولارًا المدفوعة مقابل برميل النفط".
وتابع: "بفضل هذه الكهرباء منخفضة التكلفة وتقليل تكاليف التحليل الكهربائي فإن الخطوة التالية هي توفير الوصول إلى وقود نظيف، وأرخص من جميع أنواع الوقود الأحفوري الحالية".