اعترض رياضيون في السنغال على قرار الرئيس، ماكي سال، منح لاعبي منتخب كرة القدم، العلاوات المتفق عليها، على الرغم من عدم تحقيق الهدف الذي وضع لهم، في نهائيات كأس العالم 2022، في قطر.
ودخل أبطال أفريقيا المنافسة العالمية في مهمة للوصول إلى ربع النهائي، لكنهم خرجوا في الدور الثاني، بعد هزيمتهم بثلاثة أهداف مقابل صفر، أمام انجلترا.
وقد أعلن الرئيس سال، بعد يومين من خروج المنتخب من نهائيات كأس العالم، أن حكومته ستدفع "العلاوات كاملة لجميع أعضاء البعثة الرسمية".
وتختلف قيمة العلاوات، التي هي جزء من 23 مليون دولار خصصتها الحكومة للمشاركة في النهائيات، حسب أداء كل فرد ومهمته، بمن فيهم 26 لاعبا.
ويهدف قرار الرئيس إلى تحفيز المنتخب في مسيرته، ولكن عددا من اللاعبين والرياضيين السنغاليين القدامى انتقدوا الخطوة.
وقال مهاجم المنتخب السابق، ديومانسي كامارا، في صحيفة "ستاد" المحلية: ّإذا انتصرت فإنك تستحق المكافأة، أما إذا خسرت فعليك أن تستفيد من الدرس".
وعلى الرغم من سخاء القرار فإن الرياضيين، في الاختصاصات الأخرى، لم يستحسنوها، لأنهم عادة ما يعانون، من أجل الحصول على الأموال، التي يحتاجونها لمجرد المشاركة في المنافسات الدولية.