بينت دراسة أجراها عميد المهندسين في تونس كمال سحنون أن الوضع المائي الحالي في تونس وصل إلى درجة لايمكن التغاضي عنها.
فشح المياه وصل إلى درجة "التوتر المائي" ولابد من التفكير في الحلول الممكنة.
فقد كان نصيب الفرد في تونس من المياه في الستينيات 1000 متر مكعب أما الآن فنصيبه السنوي لايتجاوز 450 مترا مكعبا، أي أن تونس وصلت إلى مستوى الشح الأدنى، لأن الـ1000 متر مكعب في العام هي المستوى الدولي الأدنى، ومادون ذلك يعد شحا مائيا.
وخسرت تونس عددا كبيرا من كفاءاتها في إطار الهندسة المائية ووصل عدد الخبراء الذين يهاجرون من البلاد سنويا إلى 6500 مهندس