حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن العمليات البرية الإسرائيلية واسعة النطاق في غزة يمكن أن تؤدي إلى عواقب "كارثية"، وربما تؤدي إلى "مقتل آلاف آخرين من المدنيين".
شهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةمنعطفا خطيرا بالأمس، عندما كثّفت إسرائيل الغارات والقصف على القطاع، وقطعت الاتصالات تمهيدا لعمليات برية على الأرض، مما جعل العالم يقف على أصابع قدميه، ومن بينهم عائلات الأسرى الإسرائيليين.
نشر موقع مجلة "ميليتري ووتش" المتخصصة في الشؤون العسكرية تقريرا عن الدعم العسكري الغربي المتنامي لإسرائيل في حربها على غزة، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا مع تزايد التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات في تحقيق هدف تدمير حماس.
أفاد حساب تلغرام التابع لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، قبل ساعة تقريبًا بقصف آليات إسرائيلية في شمال غرب غزة.
ويأتي ذلك بعد تصريحات سابقة للجيش الإسرائيلي، حيث أعلن أن القوات والدبابات قد دخلت غزة خلال الليل وأنها "لا تزال في الميدان". ولم يذكر الجيش مكان دخولها إلى غزة بالتحديد.
لقد تمكنت للتو من الاتصال بشهاب يونس، وهو مصور فوتوغرافي من غزة قام بنشر مقطع فيديو على حسابه على إنستغرام باستخدام إشارة هاتف محمول غير مكتملة نجح في التقطها.
وقال لي شهاب في رسالة صوتية عبر تطبيق واتساب بعد أن حاولت الاتصال به مرارًا وتكرارًا، ولكن الاتصال ظل ينقطع: "الوضع الآن كارثي، لقد فقدنا الاتصال بالأشخاص المستهدفين أو المصابين".