كان الأمل دوما يتجدد عندي كلما أعلنت الحكومة عن سعيها إيجاد حل لمشكل التعليم، ومع كل أمل أترقب الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال إلا أن الخيبة والانكسار يغلبان على مشاعري بفعل النتائج اللاحقة لكل مشروع إصلاح، واليوم لم يعد يخفى على الجميع أن التخبطات لا تحل المشاكل والأزمات وإنما الرؤية الثاقبة والشاملة المصحوبة بالأدوات الصحيحة