كانت العشر الأواخر من رمضان وما بعدها من هذا العام في بلادنا مدعاة أكثر للجوء إلى الله تعالي والتعلق به والاكتفاء بما عنده، فقد ظهر جليا في الفترة الماضية الضعف العالمي العام وأن لا عاصم من أمر الله إلا هو، وبما أن القائمين على الشأن العام في بلادنا أثاروا في المرحلة الماضية كثيرا من التشكيك في مدى جديتهم في محاصرة الوباء، وعدم الاهتمام كثيرا بالنصح