أحجم دائما عن الكتابة في الشأن العام احتراما للتخصص, باعتبار أن للقلم و السياسة فرسانهم, و للتكنوقراط ميدانهم, إلا أن حجم جائحة كوفيد 19 و تأثيرها اليوم و آثارها المتوقعة غدا على العالم بأسره تحتم على كل منا أن ينفق من سعته, و يتبرع بما يملك, و الفكر بضاعة بني نبهان اليوم, إلا تكن إبل فمعزى على رأي الملك الضليل.