
تتوزع الخيارات المستقبلية أمام موريتانيا لتعزيز نفوذها وتموقعها الاستراتيجي في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي بين ثلاث مسارات رئيسية: مسار أول يتمثل في التحول الاستراتيجي المحسوب، حيث تنجح الدولة من خلال سياسة خارجية نشطة، ومبادرات وساطة جريئة، وشراكات مدروسة، واستثمار حقيقي للمقومات الجغرافية والثقافية.