إنّ محمد باب ولد سعيد هو، برأيي، صوتٌ أخلاقي في هذا البلد. لقد قُدّ من معدن مختلِف. إنّه من المؤسِف أنّه لم تعد في هذا البلد ذاكرة، ما أصبح يُسهّل الرجم الطقوسي لأكثر الناس مبدئية وإخلاصاً.
محمد ولد عبد العزيز الزناتي اتهِزم يا رجالة! إلى حدِّ الآن لم تتضِح كلّ أبعاد اللعبة بسبب مخابراتيّة المشهَد السياسي وضعف الصحافة المحليّة وعدم قدرتِها على مفهمة الأشياء. يبدو أنّ ولد عبد العزيز حاول الانقلاب على النظام الدستوري والسياسي من خلال امتلاك الحزب الحاكِم، وبالتالي السلطة التشريعيّة ووضعِها في جيبَه.