قبل ثلاثة عقود لم تكن في موريتانيا سوى بضع مدارس خصوصية تلتزم المنهج و على الأقل تراعي المعايير التربوية، في ذلك الزمن كان التهذيب العمومي سائدا، و بعد فترة ظهر جيل من مؤسسات التهذيب الخصوصية التي دخلت في انقسام أشبه بالفطر و بدأت المأساة المتمثلة في العبث بمستقبل جيل، إنها جريمة العقدين الأول و الثاني من الألف الثالث.