ما يخفى على الكثيرين محدودية لإدراكهم وتجاربهم، أو ما يدركونه بشكل جيد اطلاعا وسعة لذلك الإدراك فيخفونه عن أنفسهم وعن الناس لحاجة في نفوسهم، هو أن لكل مرحلة من مراحل مسار أية أمة طبيعتها وأولوياتها وطريقة التعاطي فيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا طبقا للتحولات والتجارب والتراكمات..