حين كتب الروائي الكبير إحسان عبد القدوس قصته الشهيرة "الهزيمة اسمها ..فاطمة" كان يلخص بجدارة كل أسباب وخلفيات هزيمة 5 يونيو 1967 للعرب مجتمعين على يد إسرائيل، ورغم أن العرب اخذوا على حين غرة وأجبروا وهم مغمضو الأعين على الذهاب الحرب والهزيمة (كما تحكي ذلك الوثائق والشهادات في كتابي "سنوات الغليان" و"الانفجار"لمحمد حسنين هيكل)، فان الكاتب استطاع أنيج