
بغض النظر عن عدم شرعية المهزلة الانتخابية الأخيرة وما رافقها من فساد وبغي وفوضى ونهب وانتهاك للدستور والقوانين والقيم الديمقراطية والاجتماعية، فإن تعيين السيد الوزير المختار ولد اجاي وزيرا أول من طرف رئيس الدولة قد يشكل بارقة أمل وضوءا في آخر النفق السحيق المظلم الذي تردت فيه موريتانيا خلال خمسية الفساد المكعب والخراب الشامل.