فضلا عن أن "الهدوء السياسي" ليس ميزة; بل ليس طبيعيا في الديمقراطيات الحية, فإنه لا يؤكل ولا يشرب ولا يدر دخلا... في بلد يخرطه الفقر وضنك المعيشة وانعدام فرص العمل: موريتانيا اليوم!
وهكذا, فبينما ترتفع الأسعار وتنخفض قيمة العملة وتختفي التنمية, وتتظاهر صور الغبن والفساد, يأتي من يطمئنوننا باستتباب الهدوء السياسي...