فى جمهورية كلينيك بإمكان المرء أن يتوه والى الأبد.
====
هنا تتصارع الأرواح والأبدان خلق كثير من كل فجاج العالم ؛ عجوز من السيراليون تبيع سم الفئران لسيدة من " رگبة بوحديده الفوگانية "، وتاجر من أدغال الشرق الموريتاتي يهش الذباب عن بضاعته القادمة من باماكو
سوري يبيع ناب لسوننكي متعجل على أن يضحك فى ضواحي كيهيدي !!.
====
غير بعيد يشرب وكيل أمن طرق كأس شايه السابع عشر من نفس البراد الجوال ... شاي معتق ومنعنع يرشف منه على مهل لاينتمى للمكان ..يدندن الوكيل مع ردات الشيخ سيد أحمد البكاي ولد عوه المنبعثة من محل بيع أشرطة مازال صامد رغم تغير الأحوال.
====
يراقب الوكيل المشهد السريالي لحركة السيارات وينهر سائق توك توك ينحدر من بلدية بوذروة .
كان (كلينكي) فى ماضى تقاطعا نظيفا بعض الشيئ ؛وبعد الفتح الإفريقي للمنطقة وتراجع دور الرقابة الحضرية للسلطات المنهكة من هجرات الداخل تحول الى " آمراقه" لا يستطيع أصحاب القبعات الزرق تنظيمه.