
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في موريتانيا في منشور لها، إن ما يقرب من 42% من الأطفال الموريتانيين في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة.
وأضافت المنظمة أن التقديرات، تشير إلى أن ما يقارب ثلثي الأطفال في سن العاشرة حول العالم لا يستطيعون قراءة النصوص البسيطة وفهمها.
واعتبرت المنظمة الدولية أنه “بدون اتخاذ إجراءات عاجلة ستصبح أزمة التعلم العالمية كارثة للأجيال”.
وحذرت اليونيسف من أن إغلاق المدارس لفترات طويلة، ونقص توفر التعليم الجيد خلال جائحة كورونا، قد فاقما أزمة تعلم موجودة أصلاً وخلفت ملايين التلاميذ في جميع أنحاء العالم، دون مهارات أساسية في الحساب وفي القراءة والكتابة.