قدمت السفيرة مديرة قطاع أمريكا وآسيا بوزارة الخارجية مريم منت اوفى استقالتها اليوم من منصبها الدبلوماسي، وذلك بعد يومين من نشرها لتغريدة عبرت فيها عن تأييدها واستحسانها لطرد احد النشطاء الحقوقيين الفرنسيين كانت الأجهزة الأمنية فقد منعته من دخول موريتانيا، قبل ان تعتذر له السلطات لاحقا عن ترحيله وتعرض عليه العودة وتحمل نفقات سفره ثانية الى موريتانيا.
وقالت بنت اوفى ان قرار استقالتها جاء على اثر تغريدة خاطئة نشرتها على حسابها فى تويتر. وقدمت الاعتذار لكل من اساءت اليه في تغريدتها سواء كان في الداخل او الخارج. مؤكدة على ان مضمون تغريدتها لا يمثل وجهة نظرها ولا موقف الحكومة الموريتانية.
وتعد هذه المرة الاولى التي يستقيل فيها مسؤول موريتاني بسبب انتهاكه لواجب التحفظ المهني.