
يجرى تداول انباء عن زيارة بعض الشخصيات المتذمرة ومن بينهم مسؤولون سامون خفية لمنزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعبروا له عن مساندتهم لمواقفه الاخيرة من النظام واستعدادهم لدعمه والتضحية فى سبيله.
غير ان مصادر رسمية رفيعة (فضلت حجب هو يتها) اكدت فى اتصال مع "اقلام" على أن ما تم تداوله حول زيارة بعض المسؤولين السامين لمنزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز ونقل رسائل إليه أو "التعبير عن احتفاظهم معه بعلاقة مميزة"، لا أساس له من الصحة و"لم يحدث منه شيء وإنما هو محاولة يائسة من بعض الأوساط المعروفة للتشويش وتسميم الأجواء عن طريق الشائعة الكاذبة والمغرضة"، حسب وصفها.
وأضافت تلك المصادر أن "هذا الأسلوب معروف وممجوج وأن ما لم يدرك بالشفافية والصدق لن يدرك بالكذب والاشاعة".
وطالبت المصادر وسائل الإعلام المحترمة بالتثبت والتحرى قبل نشر ما يسرب إليها كي لا تستغل دون وعي في مغالطات كهذه.