بقلب طفل وعطاء صوفي يجول #فؤاد ولد الصفرة بين أحياء الفقراء فى نواكشوط؛ يقسم المؤائد على جحافل البسطاء الذين شردتهم أمطار العاصمة؛ بالكثير من نكران الذات يسأل ولد الصفرة عن الجميع وكشيخ حضرة فى عام عسرة يبتسم للأرملة فى بهو مدرسة بنت خويلد ويطمنئها على قرب وصول المدد من الفراش والناموسيات ودواء الضغط.
فجأة وبدون مقدمات اتقدت جذوة الفنان فى داخل المنتج الفني فؤاد الصفرة؛فقرر أن يشارك معدمي الضواحي واقعهم؛ بل تمادي المارد الذي لابعرف أحد من أي حديقة أطفال هرب منها لينضم الى عالم الراشدين .
قرر المارد أن يساعد الكل من دون بحث عن جماهيرية تترجم فى انتخابات سبتمر القادم.
أعلن عن استقبال التبرعات وتحول الثلاثيني الذي يحمل قلب طفل وأعصاب سائق قطار سنيم؛ الى يد رحمة توزع الأمل والغذاء والدواء على فقراء الشيارة والدار البيضاء فى الرياض.
شكرا لفؤاد الصادق فى مسعاه الخير؛ شكرا للمجنون فؤاد الذي نسأل الله أن لايشفى من حب الخير والسعي فيه.