إن وجود مجموعات عالمة منتظمة في إطارات مجتمعية مستقلة عن التوجهات السياسية وعن وصاية الإدارة, تتقاذف عقولها الرأي لتفرز زبدته ضرورة تنموية, إنارة للمجتمع وللقائمين على اتخاذ القرار على اختلاف مستوياته.
طورت شعوب كثيرة حِلَق الرأي حتى أصبحت بنى لإنتاج وتمحيص الرؤى تعبد أفق المجتمع, تتلقف أطراف الطيف السياسي ما يصدر عنها من مخرجات. وأمم بصيرة ينظر لها أمثال من تعلمون نظرية الرجل المرجعية, بدل أن يهتدي الحاكم بالعقول ينصبه التملق عقل هداية, تُكَرر التجربة بنفس الفصول في بلداننا منذ قيامها. إن جوهر ما يميز الإنسان تعلمه من التجربة!.
وفق الله وأعان
د. م. شماد ولد مليل نافع