جوانب من شخصية وسيرة صاحب حساب "ليلى"

أوقفت مصالح الأمن بالإدارة الجهوية للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية المشتبه الرئيسي  في قضية إنشاء حساب على فيسبوك باسم مستعار بهدف النصب والاحتيال والابتزاز و  استلام مبالغ مالية متأتية عن تلك العمليات  ويدعى أحمد وهو رهن الاحتجاز منذ ايّام   بمفوضية عرفات 2. وينتظر إحالة المشتبه فيه الرئيسي ورفاقه الى وكيل الجمهورية  مطلع الأسبوع المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات الأولية فإن المشتبه بهم بحوزتهم الكثير من الصور والمقاطع الخادشة للحياء يعود بعضها لأشخاص معروفين في الفضاء العام بالإضافة لأدلة تثبت إدارتها للحساب المستعار المعروف باسم "ليلى".

 

من هو  المشتبه الرئيسي?

 كشف المدون حميد ولد محمد معلومات عن سيرة وجوانب من شخصية المشتبه به الرئيسي فى انشاء الحساب المستعار باسم "ليلي الجكنية" المدعو امد ولد الداه،  حيث وصفه بانه: 

شاب متعلم، خطيب مفوه، وكاتب متمكن ،ناشط سياسي وجمعوي، ثقة لكل المحيطين به وكل من تعاملوا معه، عمل في مكتبة وفي تدريس القرآن - الذي يحفظه - وإمام أحيانا.. كيف تطور به الأمر إلى التورط في الوقوف خلف حساب ليلى الجكنية ؟ الفرضية الأولى : لم يجد التفاعل الذي يبحث عنه في حسابه الاصلي "الداه ولد أحمد  " فقام بفتح حساب آخر " ليلى الجكنية " وهنا سطع نجمه وكثر رواد صفحته وبدأت الرسائل تتقاطر عليه من كل حدب وصوب من هواة التعارف والعشاق الافتراضيين فوجد نفسه كلما تحدث عن مشكلة يأتونه فرادى وجماعات، يعرضون المساندة والمساعدة فوقع في الفخ، واستهون اللعبة الخطيرة وتمادى فيها حتى قادته إلى مصيره المحتوم . هو بإختصار صنيعة واقع نعرفه جميعا، نجح في استغلاله لصالحه لسنوات وكان بإمكانه الانسحاب في الوقت المناسب دون خسائر لكن أعمته ثقته المفرطة بنفسه، رغم أن كل من تابعوه في البث المباشر أدركوا أن حججه ضعيفة ولن تصدم أمام تحقيقات الشرطة والتي أصبحت في نهايتها وستقدم لوكيل الجمهورية يوم الاثنين.

أحد, 12/01/2020 - 00:32