السيد الرئيس،
بعد التحية و عبارات التقدير و الاحترام، اسمحوا لي ان أطلعكم علي واحد من أوجه الظلم الذي ينخر جسم وطننا الحبيب.
لا يراودني أي شك في أهمية و صعوبة المهام التي تسهرون علي القيام بها من اجل ما يزيد علي أربعة ملايين نسمة، هم سكان وطن قررتم ان تكونوا أبا و ولي أمر لكل واحد من انائه بغض النظر عن جنسه و لونه و سنه، كبيرا كان او صغيرا ، داخل او خارج الوطن .. تعتبرونهم أبناء لكم و تسهرون علي توفير ظروف السعادة و الصحة و الرفاهة لكل علي حدة.
سيدي الرئيس، يوجد من بين أبناء هذا الوطن أي أبناءكم اطر و أشخاص بسطاء لا يتبعون لشيخ قبيلة يدافع عنهم و يتوسط لهم و يطرح مشاكلهم او رجل دين او تاجر كبير معروف ، أناس أبناء الوطن و لا يقبلون بولاية ولا ولاء غير ولايته والولاء له. إنها شريحة من أبناء الوطن جعلت من قارعة الطريق مسكن علي أمل ان يمر بها مصلح او وطني جاد في البناء تواكب ركبه و تكون له سند في الرفع من المستوي المعيشي للمواطن و بناء امة تساير باقي الأمم و المجتمعات تقبلوا فائق عبارات التقدير و الاحترام مازلنا علي قارعة الطريق.
سيدي الطالب