
قال المدير العام لشركة كينروس تازيازت، جافين فرجيسون، ان منجم الذهب في تازيازت يتم تشغيله من طرف مهندسين موريتانيين يتمتعون بخبرة وكفاءه عالية، وقد جلبت الشركة مؤخرا مهندسا موريتتانيا كان يعمل في الخارج ليتولي ادارة العمليات فى المنجم.
ويعمل فى منجم تازيازت 4083 موريتانيا بشكل مباشر كموظفين تابعين لكينروس أو بشكل غير مباشر من خلال شركات المقاولة الوسيطة، ويمثل العمال الموريتانيين نسبة 97% من اليد العاملة فى الشركة. وتوفر كينروس لعمال المنجم ظروف سكن مريحة ووجبات غذائية مناسبة ومستشفي صحي مجهز بمختلف المعدات يقدم العلاجات للعمال ولسكان التجمعات القروية فى محيط المنجم والمنقبين التقليديين فى المنطقة. اضافة الى صالات للرياضة والألعاب والترفيه. كما أمر المدير الجديد لتازيازت فرجيسون باغلاق المتجر الذي كان يوفر الخمور للعمال الاجانب في المنجم معتبرا وجوده يعكس عدم الجدية فى العمل.
وأضاف فرجيسون، فى لقاء مع الصحافة، ان منجم كينروس يعتمد فى تشغيله على الخبرات الموريتانية وقد أثبتوا أهليتهم وخبرتهم المتميزة فى مجالات عملهم المختلفة. وبالنسبة للعمال غير التابعين لكينروس والمكتتبين عن طريق شركات المقاولة الخاصة، اعتبر المدير العام بأن تلك الشركات تعتبر شريكا لكينروس في تازيازت، غير أنه حريص على أن تلتزم تلك الشركات بتحسين ظروف العمال المادية كما أن تازيازت تعاملهم على قدم المساواة مع عمالها الرسميين، ففي السابق -يضيف فرجيسون- كان يتم استثناء العمال غير الرسميين من الدعوة للحفلات والانشطة الترفيهية لكنه وعند استلامه لمهامه قام بتغيير تلك العادة وأصبحوا يجعون لتلك الأنشطة، وكان آخرها الحفل المنظم بمناسبة الوصول الى انتاج 3000 أونصة من الذهب من تازيازت، حيث تمت دعوة العمال غير الرسميين الى جانب عمال كينروس وحصلوا على هدايا إسوة بزملائهم الآخرين. كما قام بمنح العمال اجازة مساء الجمعة قبل الصلاةن بينما في السابق كانوا يعودون الى العمل مباشرة بعد صلاة الجمعة، معتبرا بان ذلك سيؤثر على الانتاج في المنجم غير أنه فضل راحة العمال يوم الجمعة بعد الصلاة.
وأكد مدير منجم تازيازت على أنه قام بفسخ عقود بعض شركات المناولة من الباطن بسبب عدم إلتزمها بنظام الشركة فيما يتعلق بتعاملاتها مع العمال الذين تكتتبهم لصالح تازيازت، وحفاظا على عدم تعطل العمل تم الاحتفاظ بأولئك العمال ودمجهم مع عمال تازيازت الرسميين.