طالعنا في الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق في بعض مواقع التواصل الاجتماعى سيرة ذاتية لمعالي الوزير وسعادة السفير المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر، نشرت بالتزامن مع انتخابه رئيسا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
ونحن إذ نهنئ زميلنا في بلد الدراسة على اختياره لهذا المنصب السياسي الرفيع، نؤكد جدارته بالمنصب، لما يتمتع به من مؤهلات مهنية وكفاءة علمية وأخلاق عالية، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهامه. كما نود تصحيح معلومة وردت في السيرة الذاتية المذكورة بشأن الدرجة العلمية لشهادة المهندس سيدي محمد التي تحصل عليها من معهد للهندسة الميكانيكية بموسكو، والتي ذكرت السيرة الذاتية أنها شهادة المتريز، مما يتعارض مع واقع الأمور، ويتضمن تجنيا واضحا على الخريجين عموما وعلى المهندس بشكل خاص.
وعليه، يسرنا في الجمعية أن نبين للرأي العام ما يلي:
• أن المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر تخرج من معهد للهندسة الميكانيكية بموسكو، بعد ست سنوات من الدراسة توجت بشهادة ماجستير علوم master of sciences أو Магистра технических наук وبتقدير ممتاز جدا، (الدبلوم الأحمر)؛
• أن شهادة الماجستير في أي فن من الفنون التي تمنحها جامعات ومعاهد بلدان فضاء الاتحاد السوفيتي السابق تعادل شهادة دكتوراه السلك الثالث doctorat troisième cycleالتي تمنح للطلاب الموريتانيين من طرف جامعات فرنسا أو أي بلد أجنبي آخر، ويجب اعتمادها كذلك عند اكتتاب حامليها، وهو ما نصت عليه المادة 5 من البروتوكول الموقع بتاريخ 27 نوفمبر 1979 في نواكشوط بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد السوفيتي والمتعلق بالاعتراف المتبادل بالشهادات الجامعية.
• أن هذا البروتوكول حسب علمنا ما زال ساري المفعول إلى اليوم ولم تصدر أية وثيقة رسمية من الطرفين تنقضه.
• نلاحظ أن ظلما وقع بالفعل على بعض خريجي الاتحاد السوفيتي عند الاكتتاب بمساواة شهاداتهم مع المتريز، ومن هذا المنطلق، نطالب السلطات المعنية بتطبيق القانون وإنصاف كل الخريجين، عبر تفعيل لجنة معادلة الشهادات وإلزامها بتطبيق بروتوكول الاتفاق المذكور ومعالجة هذا التقصير في حق مجموعة كبيرة من خيرة أطر البلد.
• كما ننبه إلى أن روسيا وفرنسا وقعتا عام 2015 اتفاقا مماثلا بشأن معادلة الشهادات يطابق تماما الاتفاق الموقع مع بلادنا في نوفمبر 1979.
عن الجمعية
الرئيس
الدكتور/ كبير ولد السلامي