
أعلنت البحرية الوطنية إنقاذ سفينة أجنبية، تعرضت قبل أيام لحريق في عرض البحر، وإنقاذ طاقمها الذي يضم موريتانيين وأجانب.
وجاء في بيان للبحرية الوطنية أن السفينة الحربية "تمبدغه" التابعة للبحرية، كانت في مهمة استطلاع روتينية بالمياه الإقليمية قبل أيم، عندما تلقت "نداء استغاثة قادما من طرف باخرة الصيد الاجنبية "ألينا" يفيد بتعرضها لحريق على المتن، ما أدى الى إخلاء غالبية طاقمها في قوارب النجاة"، وأضاف البيان أن سفينة البحرية الوطنية استجابت مباشرة لنداء الاستغاثة "واتجهت بأقصى سرعة لعين المكان حيث قامت بإنقاذ من غادروا السفينة المنكوبة سالمين وهم 32 بحارا من بينهم 8 موريتانيين. وبعد ساعات طويلة من التدخل تم تطويق النيران والسيطرة عليها".
وذكر بيان البحرية أن السفينة الأجنبية طلبت "الإذن بالسماح لها بالاتجاه الى ميناء نواكشوط أو نواذيبو، إلا أن البحرية الوطنية رفضت السماح للسفينة المذكورة بالاتجاه الى أي من الميناءين أو الاقتراب من مياهنا الإقليمية حفاظا على سلامة الملاحة وضمان عدم تلوث بيئتنا البحرية والشاطئية جراء أي تسرب لكمية الوقود الكبيرة التي تحملها"، مضيفا أنه "مع نهاية مهمة الإنقاذ التي دامت حوالي 20 ساعة وإخماد الحريق دون أي أضرار بشرية، والتأكد من جاهزية السفينة وقدرتها على الإبحار تم السماح لها بالمغادرة باتجاه لاس بالماس للخضوع لأعمال الصيانة والإصلاح، كما تم وضع البحارة الـ 32 على متن سفينة صيد أخرى تابعة لنفس الشركة لتتجه بهم نحو ميناء نواكشوط".