
قالت شركة كينروس الكندية (المالكة لمنجم تازيازت للذهب) انها تنخرط بشكل كامل في نظرة الدولة الموريتانية الجديدة من أجل تحول طاقوي يرمي إلى تحسين استغلال مواردها وترقية الاستثمارات في قطاعها الاستخراجي والطاقوي. ولهذا الغرض، حددت كينروس لنفسها هدفا يتمثل في تقليص قوة انبعاثاتها من الغازات الحرارية (GES) بنسبة 30% مع حلول 2030 وتحويل نفسها إلى مؤسسة ذات انبعاثات صافية من GES تساوي صفر بحلول 2050، أي تخفيض 530000 طن على مدى فترة نشاط المنجم.
وأضافت بأنه من أجل المساعدة في تحقيق هذا الهدف، انطلقت كينروس في مشروع كبير لبناء محطة شمسية كهروضوئية تبلغ قدرة إنتاجها 34 ميغاواط وقدرة تخزينها 18 ميغاواط وينتظر أن توفر 20% من طاقة تازيازت وتخفض انبعاثات GES بمقدار 530000 طن على مدى فترة نشاط المنجم.
وأكدت كينروس على اعتزازها بالشراكة مع السلطات الموريتانية للمساهمة في قطاع الاستخراج في البلد وفي التنمية الاقتصادية لموريتانيا وتلتزم بمواكبة الحكومة الموريتانية في جهودها الرامية إلى تقليص انبعاثات الغازات الحرارية من خلال استخدام متزايد لتقنيات جديدة خضراء في استغلال منجم تازيازت.
وقد شارك الرئيس المدير العام لكينروس غولد كوربورايشن، السيد ج. بول رولينسون، فى الندوة التنفيذية حول التحول الطاقوي من أجل صناعة معدنية مسؤولة بيئيا الذي احتضنته نواكشوط يوم أمس الاربعاء. وقدم وجهة نظر كينروس حول الفرص في مجال الطاقات المتجددة من أجل تطوير الصناعة المعدنية في موريتانيا.