هذا هو ميشيل غينيار بدراعته وحوليه من النيله.. إنه المهندس والضابط الفرنسي الذي عمل في موريتانيا في الستينيات قبل أن تجذبه الثقافة والتقاليد الموريتانية، و تستوطن قلبه محبة آزوان البيظان.. فيؤلف فيها كتابه "أزوان: الموسيقى، العرض والمتعة عند البيظان- دراسة أثنو-موسيقية"..
وهكذا، على خطى قيادات وضباط مستعمرين آخرين مثل غابريال فيرال من قبله، يسقط الغازي في حبال الشغف بالضحية.. لتنقلب اللعبة ويستعمر آزوان البيظان اليوم المركز الثقافي الفرنسي في انواكشوط الذي غير أسمه وتسمى بالمعهد الفرنسي في موريتانيا، محتفيا بالمتبيظن ميشيل غينيار بمناسبة صدور الترجمة العربية لكتابه